“يوم بدأت مصر رحلة السقوط”.. ساويرس يثير جدلًا بتعليق عن “23 يوليو” وبكري يرد

أثار رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، الأربعاء، موجة من الجدل عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، بتعليق عن ذكرى 23 يوليو 1952، إذ وصفه باليوم الذي بدأت فيه مصر “رحلة السقوط”.

وتحتفي الدولة المصرية سنويًا بذكرى “ثورة 23 يوليو” التي أطاح فيها ضباط من الجيش، شكلّوا حركة “الضباط الأحرار”، بالملك فاروق ونظام الحكم الملكي في مصر، بينما يصفها معارضون بأنها “انقلاب عسكري” أدخل مصر تحت الحكم العسكري لعقود.  

وقال ساويرس عبر حسابه في منصة إكس: “اليوم ذكرى اليوم الذي بدأت فيه مصر رحلة السقوط والفشل الاقتصادي وقمع الحريات ودفن الديموقراطية وانحسار الجمال الحضاري”.

وجذبت تدوينة ساويرس مئات التعليقات التي جاءت منقسمة بين مؤيدين ومعارضين لما قاله بانتقادات حادة لشخصه.

من جانبه، رد عضو مجلس النواب المصري والإعلامي مصطفى بكري، قائلا: “أقول لساويرس وكل ساويرس اليوم ليس يوم السقوط، بل هو بداية عودة مصر إلى أهلها، والتحرر من السيطرة الاستعمارية والإقطاعية والرأسمالية. هذا اليوم شهد بداية النهوض”.

وعدّد بكري ما قال إنها حقائق حول ما حققه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر على الصعيد الاقتصادي والسياسي والعسكري، واصفًا إياه بأنه “أسس مصر الحديثة”، وأن فترة حكمه “أعظم تجربة وطنية في العصر الحديث”.

وأضاف بكري: “يا سيد نجيب: هذا هو التاريخ الحقيقي، وليس شعارات الهمبكة التي ترددها بين الحين والآخر. عبدالناصر الذي خرج في جنازته عشرات الملايين، مازال يعيش في ذاكرة الناس، عبدالناصر ما زال ملهمًا بتجربته ومشروعه الحضاري”، على حد تعبيره.

في غضون ذلك، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في تعليق منشور عبر حساباته الرسمية في منصات التواصل الاجتماعي: “في الذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو، نستعيد مشهدًا خالدًا في تاريخ الأمة، حمل أحلام المصريين وطموحاتهم نحو التنمية والكرامة والاستقلال”.

وأضاف السيسي: “إذ نحتفل اليوم بهذه الذكرى الغالية، نستحضر تضحيات الأبطال الذين آمنوا بحق المصريين في التقدم والتحرر بإرادة لا تُكسر وعزيمة لا تلين، ونؤكد على مواصلة المسيرة المشرفة بكل طموح لتعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا”.

شاهد أيضاً

المتهمة امرأة سبعينية.. كشف تفاصيل مؤامرة مزعومة لاغتيال نتنياهو

كشفت الشرطة الإسرائيلية، الأربعاء، معلومات عن مؤامرة مزعومة لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفقًا لوحدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *